العادات الخاطئة في النوم وطريقة الجلوس خلال أداء الأعمال تسبب آلام الرقبة :-
طهران: احتلت الإصابة بآلام الرقبة مكاناً متقدماً في صفوف الأمراض الأكثر انتشاراً في النصف الثاني من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي بسبب تزايد أعباء الحياة وزيادة ساعات العمل ودخول الحواسيب، وما تتسبب به ساعات الجلوس الطويلة وراءها وخاصة الخاطئة منها من مضاعفة لآلام الرقبة وحتى الإصابة بالديسك الرقبي أو بديسك العمود الفقري.
وأرجع تقرير لقناة العالم السبب في آلام الرقبة إلى العادات الخاطئة في النوم أو في طريقة الجلوس أثناء أداء الأعمال أو حتى أثناء القراءة.
وقال التقرير إنه يمكن تقسيم مرضى آلام الرقبة إلى مجموعات عدة أولها تشمل السيدات من ربات المنازل واللاتي يتعرضن للإصابة بآلام الرقبة نتيجة مزاولة الأعمال المنزلية والثانية تشمل الموظفين والإداريين الذين يزاولون الأعمال المكتبية كاستخدام الحاسوب وأعمال السكرتارية والكتابة لفترات طويلة والثالثة تشمل الطلبة والجامعيين بسبب طول ساعات الدراسة، والعامل المشترك بين جميع هذه الحالات هي أن جميع المصابين يحنون رقابهم بشكل شديد خلال مزاولة الوظائف اليومية وهذا الانحناء المستمر يؤدي إلى ظهور آلام الرقبة.
وأشار التقرير إلى أن الألم يمكن أن يقتصر على منطقة الرقبة لكن معظم المرضى يشكون من انتقال الألم إلى سائر أجزاء الجسم مثل الكتف والذراع والمرفق وحتى أصابع اليدين.
وفي مثل هذه الحالات يسعى الأطباء خلال عملية الفحص للتأكد أولاً من سلامة المريض من الأمراض الحادة التي تتسبب عادة بألم الرقبة، وإجراء بعض الفحوصات العصبية على المريض وإذا ما كانت نتائج الفحوصات طبيعية تعزى أسباب الألم إلى شد في عضلات الرقبة نتيجة الانحناء المستمر طوال اليوم.
قدم التقرير عدة نصائح لعلاج ألم الرقبة قبل اللجوء إلى الأدوية والمسكنات كضرورة الانتباه لوضعية الجلوس وإصلاحها فعندما يريد الشخص الجلوس يجب عليه آلا ينحني كثيرا إلى الأمام وأن يستند إلى الكرسي ويحافظ قدر الإمكان على الوضعية العمودية للعمود الفقري على سطح الأرض وأن يتجنب انحناء الرقبة إلى الأمام من خلال الحرص على أن يكون ارتفاع الطاولة التي يستخدمها الشخص لمزاولة عمله اليومي لا يضطره لحني رقبته.
طهران: احتلت الإصابة بآلام الرقبة مكاناً متقدماً في صفوف الأمراض الأكثر انتشاراً في النصف الثاني من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي بسبب تزايد أعباء الحياة وزيادة ساعات العمل ودخول الحواسيب، وما تتسبب به ساعات الجلوس الطويلة وراءها وخاصة الخاطئة منها من مضاعفة لآلام الرقبة وحتى الإصابة بالديسك الرقبي أو بديسك العمود الفقري.
وأرجع تقرير لقناة العالم السبب في آلام الرقبة إلى العادات الخاطئة في النوم أو في طريقة الجلوس أثناء أداء الأعمال أو حتى أثناء القراءة.
وقال التقرير إنه يمكن تقسيم مرضى آلام الرقبة إلى مجموعات عدة أولها تشمل السيدات من ربات المنازل واللاتي يتعرضن للإصابة بآلام الرقبة نتيجة مزاولة الأعمال المنزلية والثانية تشمل الموظفين والإداريين الذين يزاولون الأعمال المكتبية كاستخدام الحاسوب وأعمال السكرتارية والكتابة لفترات طويلة والثالثة تشمل الطلبة والجامعيين بسبب طول ساعات الدراسة، والعامل المشترك بين جميع هذه الحالات هي أن جميع المصابين يحنون رقابهم بشكل شديد خلال مزاولة الوظائف اليومية وهذا الانحناء المستمر يؤدي إلى ظهور آلام الرقبة.
وأشار التقرير إلى أن الألم يمكن أن يقتصر على منطقة الرقبة لكن معظم المرضى يشكون من انتقال الألم إلى سائر أجزاء الجسم مثل الكتف والذراع والمرفق وحتى أصابع اليدين.
وفي مثل هذه الحالات يسعى الأطباء خلال عملية الفحص للتأكد أولاً من سلامة المريض من الأمراض الحادة التي تتسبب عادة بألم الرقبة، وإجراء بعض الفحوصات العصبية على المريض وإذا ما كانت نتائج الفحوصات طبيعية تعزى أسباب الألم إلى شد في عضلات الرقبة نتيجة الانحناء المستمر طوال اليوم.
قدم التقرير عدة نصائح لعلاج ألم الرقبة قبل اللجوء إلى الأدوية والمسكنات كضرورة الانتباه لوضعية الجلوس وإصلاحها فعندما يريد الشخص الجلوس يجب عليه آلا ينحني كثيرا إلى الأمام وأن يستند إلى الكرسي ويحافظ قدر الإمكان على الوضعية العمودية للعمود الفقري على سطح الأرض وأن يتجنب انحناء الرقبة إلى الأمام من خلال الحرص على أن يكون ارتفاع الطاولة التي يستخدمها الشخص لمزاولة عمله اليومي لا يضطره لحني رقبته.
No comments:
Post a Comment